شفاعت خاتم

شفاعت حضرت محمد درقیامت
ففی الصحیحین من حدیث أنس قال: حدثنا محمد صلى الله علیه وسلم قال:
«إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَهِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ،
فَیَأْتُونَ آدَمَ، فَیَقُولُونَ: اشْفَعْ لِذُرِّیَّتِکَ، فَیَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَکِنْ عَلَیْکُمْ بِنُوحٍ (۱) ،
فَیَأْتُونَ نُوحًا فَیَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَکِنْ عَلَیْکُمْ بِمُوسَى، فَإِنَّهُ کَلِیمُ اللَّهِ،
فَیَأْتُونَ (۲) مُوسَى، فَیَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَکِنْ عَلَیْکُمْ بِعِیسَى، فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَکَلِمَتُهُ،
فَیَأْتُونَ (۳) عِیسَى، فَیَقُولُ: لَسْتُ لَهَا، وَلَکِنْ عَلَیْکُمْ بِمُحَمَّدٍ،
فَیَأْتُونِی فَأَقُولُ: أَنَا لَهَا، فَأَنْطَلِقُ، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّی، فَیُؤْذَنُ لِی، فَأَقُومُ بَیْنَ یَدَیْهِ،
فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَا أَقْدِرُ عَلَیْهَا الْآنَ، یُلْهِمُنِیهَا اللَّهُ، ثُمَّ أَخِرُّ سَاجِدًا،
فَیَقُولُ: یَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَکَ، وَقُلْ یُسْمَعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ،
فَأَقُولُ: یَا رَبِّ أُمَّتِی أُمَّتِی،
فَیُقَالُ: انْطَلِقْ فَمَنْ کَانَ فِی قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّهٍ مِنْ بُرَّهٍ أَوْ شَعِیرَهٍ مِنْ إِیمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنْهَا،
فَأَنْطَلِقُ، فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى رَبِّی فَأَحْمَدُهُ بِتِلْکَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا،
فَیَقُولُ لِی: یَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَکَ، وَقُلْ یُسْمَعْ لَکَ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ،
فَأَقُولُ: یَا رَبِّ أُمَّتِی أُمَّتِی، فَیُقَالُ لِی: انْطَلِقْ، فَمَنْ کَانَ فِی قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّهٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِیمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنْهَا،
فَأَنْطَلِقُ، فَأَفْعَلُ، ثُمَّ أَعُودُ إِلَى رَبِّی أَحْمَدُهُ بِتِلْکَ الْمَحَامِدِ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا،
فَیُقَالُ لِی: یَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَکَ، وَقُلْ یُسْمَعْ لَکَ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ،
فَأَقُولُ: یَا رَبِّ أُمَّتِی أُمَّتِی، فَیُقَالُ لِی: انْطَلِقْ، فَمَنْ کَانَ فِی قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِنْ مِثْقَالِ حَبَّهٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِیْمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ، فَأَنْطَلِقُ، فَأَفْعَلُ» .
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله علیه وسلم:
«یَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فَیَهْتَمُّونَ لِذَلِکَ،
فَیَقُولُونَ: لَوْ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى یُرِیحَنَا مِنْ مَکَانِنِا هَذَا، قَالَ: فَیَأْتُونَ آدَمَ،
فَیَقُولُونَ: أَنْتَ آدَمُ، أَبُو الْخَلْقِ، خَلَقَکَ اللَّهُ بِیَدِهِ، وَنَفَخَ فِیکَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ الْمَلَائِکَهَ فَسَجَدُوا لَکَ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّکَ حَتَّى یُرِیحَنَا مِنْ مَکَانِنِا هَذَا، فَیَقُولُ: لَسْتُ هُنَاکُمْ – فَیَذْکُرُ خَطِیئَتَهُ الَّتِی أَصَابَ فَیَسْتَحْیِی (۱) رَبَّهُ مِنْهَا –
وَلَکِنْ ائْتُوا نُوحًا أَوَّلَ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، قَالَ: فَیَأتون نوحًا فَیَقُولُ: لَسْتُ هُنَاکُمْ – فَیَذْکُرُ خَطِیئَتَهُ الَّتِی أَصَابَ فَیَسْتَحْیِی (۲) رَبَّهُ مِنْهَا –
وَلَکِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِیمَ الَّذِی اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِیلًا، فَیَأْتُونَ إِبْرَاهِیمَ، فَیَقُولُ: لَسْتُ هُنَاکُمْ، وَلَکِنْ ائْتُوا مُوسَى الَّذِی کَلَّمَهُ اللَّهُ، وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاهَ، قَالَ: فَیَأْتُونَ مُوسَى، فَیَقُولُ: لَسْتُ هُنَاکُمْ – وَیَذْکُرُ خَطِیئَتَهُ الَّتِی أَصَابَ فَیَسْتَحْیِی (۳) رَبَّهُ مِنْهَا –
(وَلَکِنْ ائْتُوا عِیسَى رُوحَ اللَّهِ وَکَلِمَتَهُ، فَیَقُولُ: لَسْتُ هُنَاکُمْ) (۴) وَلَکِنْ ائْتُوا مُحَمَّدًا،
عَبْدًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: فَیَأْتُونِی، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّی، فَیُؤْذَنُ لِی، فَإِذَا رَأَیْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَیَدَعُنِی مَا شَاءَ اللَّهُ، فَیُقَالُ: یَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَکَ، قُلْ یُسْمَعْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِی،
فَأَحْمَدُ رَبِّی بِتَحْمِیدٍ یُعَلِّمُنِیهِ رَبِّی، ثُمَّ أَشْفَعُ فَیَحُدُّ لِی حَدًّا، فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّهَ، ثُمَّ أَعُودُ فَأَقَعُ سَاجِدًا، فَیَدَعُنِی مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ یَدَعَنِی، ثُمَّ یُقَالُ: ارْفَعْ یَا مُحَمَّدُ، قُلْ یُسْمَعْ، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِی،
فَأَحْمَدُ رَبِّی بِتَحْمِیدٍ یُعَلِّمُنِیهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ فَیَحُدُّ لِی حَدًّا، فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّهَ، قَالَ: فَلَا أَدْرِی فِی الثَّالِثَهِ أَوْ الرَّابِعَهِ قَالَ: فَأَقُولُ: یَا رَبِّ مَا بَقِیَ فِی النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ» قال قتاده: أی وجب علیه الخلود.

همچنین بخوانید

Free Gambling Enterprise Gamings Online: A Comprehensive Overview

Whether you are a seasoned bettor wanting to improve your approaches or an interested beginner …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *